قبل سنوات عديدة، عندما كنت طفلًا، كنت متحمسًا لما تقدمه الحياة، كنت وسط عالمك الخاص..
كنت لاعب كرة طبيعي على الملعب! سعيد بخيالك الواسع!
حتى واجهت واقعًا جديدًا! أول ما قالولك لأ .. مش حتعرف.. مفيش خروج.. إنت فاشل.. إنتي لعبية.. إنت ميلة بختي.. من هنا بدأت الأحداث تحدث في الدنيا لتظهر لك أن كونك تلقائي و علي سجيتك ليس خيارًا بعد الآن..
سواء كان حادث في المدرسة، أو ولي أمر ذو طباع حادة، أو أي شيء ترويع.. فإنك عن غير قصد تعلقت بهذه الأحداث حتى لو مرت سنوات.
قد تدرك أو لا تدرك، ولكن هذه الأحداث تشكل منظورك و مجال رؤيتك للعالم، وقبل أن تدرك ذلك، رحت تخلق أنماط سلوكية لتتعامل مع مأسي عالمك ..
هذه الأنماط السلوكية تحدد أفعالك في الحياة! واختياراتك وقراراتك!.. قالولك إنك غبي فقررت تثبتلهم إنك أحسن منهم كلهم.. قالولك إنتي عندية و مبتذاكريش فقررتي تبقي فاقدة و متجريش ورا اللي نفسك فيه و تستسلمي..لازم تكون زيهم إن مش أقل منهم فقعدت تلهث في الدنيا ورا أكل العيش و المستوي الإجتماعي و نسيت تدي نفسك حقها
النقطة هي: إن كل هذه التجارب و ما يصحبها من قرارات تحد من حجم ملعبك لكرة القدم!
لا تفهمني خطأ، ده مش معناه إن كل حاجة وحشة و الحياة سواد يمكنك تسجيل أهداف في مجالات عدة بشكل جيد وتعتاد على حدود ملعبك الخاص! بعبارة أخرى، كإنك بتلعب في دوري محلي و إستراتجية اللعب مش بتوصلك للدوري المتميز..
حتى تحدث نقطة فاصلة في حياتك.. ربما الفشل في الحصول على شهادة، أو الطلاق، أو البدء في دراسة ومواجهة صعوبات، أو فشل العمل، أو الانتقال إلى بلد جديد، أو اكتشاف خيانة..! وهذا يمثل ضربة كبيرة في أدائك كلاعب على الملعب.
هذا يجعلك تتوقف عن اللعب !!!
أو تبدأ بالوصول إلى حدود ملعب كرة القدم و تريد الخروج منها ولكنك لا تستطيع لذا تبدأ تزق و تضعط علي نفسك و تجلد الذات أو تجلد الآخرين يومًا بعد يوم، فاقدا الاهتمام بأهدافك الكبيرة وأحلامك الجامحة..!! وتبدأ تعيش بيا ريتني كنت عملت يا ريتهم كانوا أحسن من كده ،فات الأوان، يا حسرتي علي ما مضي، ما خلاص رايحين في داهية.
و تزق و تضغط أكثر قليلاً وتتوقف تدريجياً!! مش قاااااااادر تعبت
أينما كنت في الملعب، تم تصميم برامجنا لتزويدك باستراتيجيات مثبتة وأدوات عملية بشكل كبير، بالإضافة إلى الدعم الشخصي لتوسيع قيادتك وتجربة إستشعارك بالرضي و الإمتنان والسعادة.